الحجاج والتخييل
مقاربة للبعد الانفعالي للخطاب
د.يوسف الإدريسي
مقدمة
:
« لا
تفكر النفس بدون صور »[1],
يختصر هذا القول الذي جاء على لسان أرسطو في كتابه: في النفس تصورا
هاما يؤكد حاجة الفكر البشري الضرورية والدائمة – في مختلف أنشطته العقلية
والذهنية إلى تمثلات خيالية لموضوع التفكير تيسر عملية ارتسامه في النفس , وتمكن
بذلك من الإحاطة به . وفي سياق شرح القول
السابق أكد الفلاسفة المسلمون أن «كل ما تعقله النفس مشوب بتخيل»[2].