الاثنين، 27 أكتوبر 2008

قضية الصدق والكذب




جامعة القاضي عياض                                  شعبة العلوم الإنسانية والآداب والفنون
الكلية متعددة التخصصات                                        مسلك الدرسات العربية
           آسفي                                          من قضايا النقد القديم- الفصل السادس




قضية الصدق والكذب في النقد العربي القديم
(مطبوع دراسي)




ذ. مولاي يوسف الإدريسي


     
  تمهيد :
   
           أولا- قضية الصدق والكذب في الشعر عبد  القاهر الجرجاني:

(...) في سياق مقاربة قضية المعاني قابل  عبد  القاهر الجرجاني ووازن بين المعاني العقلية و التخييلية ، فوسم الأخيرة  بالخداع  والسحر  والإيهام ، مما يطرح  سؤالا هاما  يتصل  بالقيمة "الأخلاقية" للصور  الشعرية  وطبيعتها  المرجعية.  بمعنى  هل ترتهن  صياغة موضوع  تخييلي  بالضرورة  إلى الانزياح  عن  الواقع المادي  وخرق  نظمه  وعلاقاته؟ أم أنه  يمكن  أن يتشكل  بالنقل  الأمين  والحرفي لظواهره ومعطياته؟ وبالتالي هل  المعاني  والأحكام  التي ينطوي  عليها التخييل  تكون  دائما  كاذبة؟ أم أنها تكون  صادقة؟ أو  تتراوح  بين الكذب  والصدق؟

الجمعة، 17 أكتوبر 2008

وصية كليب لاخيه الزير سالم المهلهل








   


هديت لك هديه يامهلهل======= عشر أبيات تفهمها الذكاه

أول بيت أقوله أستغفرالله ======= أله العرش لايعبد سواه

وثاني بيت أقول الملك لله ======= بسط الآرض ورفع السماء

وثالث بيت وصي باليتامى ======= واحفظ العهد لاتذكر سواه

ورابع بيت أقول الله اكبر ======= على الغدار لاتنسى أذاه

وخامس بيت جساس غدرني ======= شوف الجرح يعطيك النباه

وسادس بيت قلت الزير خيي ======= شديد البأس قهار العداه

وسابع بيت سالم كون رجال ======= لآخذ الثار لاتعطي وناه

وثامن بيت بالك لاتخلي ======= لاشيخ ولا كبير ولافتاه

وتاسع بيت بالك لاتصلح =======وإن صالحت شكوت للاله

وعاشربيت إن خالفت قولي ======= انا وياك الى قاضي القضاه

الثلاثاء، 7 أكتوبر 2008

مفهوم النص الأدبي


                                                                         ذ.مولاي يوسف الإدريسي          

تمهيد:
يعد مصطلح النص الأدبي من أبرز المصطلحات التي سادت على نحو ملحوظ في الخطاب النقدي الحديث ، وقد تطورت دلالاته المفهومية وتعددت تأويلاته وتحديداته النظرية في السنوات الأخيرة نتيجة تطور العلوم المهتمة بدراسة الخطاب ونضج آلياتها التحليلية كاللسانيات والسيميائيات والأسلوبية وغيرها؛ إذ وقفت هذه العلوم عند النص الأدبي باعتباره ظاهرة لغوية، فتساءلت: ما الذي يحد ماهيته النصية؟ وما مقوماته وعناصره الأدبية؟